استضاف الشيخ سعد بن عبدالله المليص رئيس نادي الباحة الأدبي سابقًا، عدد من الأدباء والمثقفين من منسوبي النادي يتقدمهم رئيس النادي الحالي الشاعر حسن بن محمد الزهراني والمدير التنفيذي لجمعية اكرام المسنين عبدالرحمن بن عطية ابورياح، وذلك في منزله بحي الريحان في بني ظبيان بالباحة.
وقد استهل الزهراني اللقاء بكلمة أعرب فيها عن سعادة النادي وأعضائه ومنسوبو الجمعية بتواجدهم في منزل الشيخ المليص للاستماع إليه والاستمتاع بما يقدمه من خبرات للمثقفين والاُدباء.
بعد ذلك رحب الشيخ المليص بالحضور وأكد أن وجودهم في منزله ولادة عمر جديد له.
وتطرق الشيخ سعد الى حقبة من بداياته قبل أكثر من ثمانية عقود عندما بدأ التعليم في مكة المكرمة لينتقل بعدها إلى الباحة فيؤسس للتعليم النظامي والعمل الاجتماعي كأحد رواد العمل الاجتماعي في المملكة ودوّل الخليج العربي قبل أكثر من ٤٠ عامًا نال على اثرها على شهادة التميز في العمل الخيري، ثم تناول تأسيس نادي الباحة الأدبي وما صاحبه من حراك أدبي وفكري وثقافي امتدت لأكثر من عقد من الزمن.
واعتبر المليص أن هذه الزيارة من المحطات التاريخية الجميلة في حياته مثمنًا للنادي والحضور تواجدهم في منزله، ومؤكدًا أنه لم يغب عن المشهد الثقافي بفكره ومتابعته إذا غاب بجسده.
بعد ذلك ألقى مدير جمعية إكرام كلمةً أعرب فيها عن سعادته بتواجد الجمعية في هذا الحراك الأدبي مثمنًا للنادي الأدبي شراكة الجمعية له في هذا البرنامج الجميل الذي يعيد للأذهان رجالاً خدموا الوطن في مجال التربية والثقافة والأدب.
وتناول ابورياح خطط الجمعية في الارتقاء ببرامجها لخدمة هذه الفئة الغالية على المجتمع وهي فئة المسنين من خلال مشاريع تزيد تكلفتها عن ١٠٠ مليون ريال، مثمنا للدكتور المرطان رئيس مجلس إدارة الجمعية جهوده للرقي بالجمعية، ومقدما نسخة من إصدارات الجمعية للشيخ المليص الذي بدوره تمنى للجمعية التوفيق في مسيرتها. بعد ذلك قدم الشاعر حسن الزهراني حقيبة من إصدارات النادي كهدية للشيخ المليص ، ثم زار الجميع مكتبته والفصول الدراسية التي كانت بداية لانطلاق التعليم الثانوي قبل اكثر من ٥٠ عاما، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *